شاهدة هذا المقطع وانا متعجبه لردود الفعل
يقولون ان المراه نصف مجتمع وان لها من حقوقها على الرجل ما اخذته بالحق !!!
اين ذلك من ذكر امك ؟؟
تزرع العادات والتقاليد ، والتنشئة التي تصبح لدى الأشخاص منهجا لايمكن تغييره إلا بتغيير الصورة أو إحلال البديل المقنع ، والمجتمع القبلي لديه كثيرا من العادات التي تتوافق ولله الحمد مع نهجنا الحميد ، وبعضها يشكل عبئا ثقيلا على أرواح أبنائها ، تشكل هذه العادات ضغطا اجتماعيا مهولا على الأطفال في سني أعمارهم ، مع التحولات التي يعيشها مجتمعنا نحو الانفتاح على الآخر .
و السؤال الذي يشكل أنموذجا للضاغط الاجتماعي ( وش اسم أمك ) ؟
حيث أصبح بوابة قد تستخدم كأذى نفسي على الأطفال ، سواء من ردة فعله وتحوله للأذى الجسدى ، أو يتحول في بعض صوره للأخلاقيات وانتهاكها .
وقد تطرق مسلسل ( طاش ما طاش ) لهذه القضية قبل سنوات بعنوان ( ولد منيرة )
، وكيف شكل هذا الضاغط تحولا في حياة الشخص .
ولكن هل هناك ما يتعارض مع ديننا حول نطق هذه الأسماء ؟
من خلال ملاحظتي واسالتي للاطفال الذكور عندما نساله او نطلب منه كتابة اسماء افراد العائلة سيذكر اسماء الذكور منهم فقط طامسا كل اسم انثى يمكن لو طلبت منه اسم العامله سيقول لي ( عيب )
وعندما تطرح السؤال عليهم ( مالذي يجعلك تطمس اسم والدتك أو أختك ) ؟
فقط الإجابة ( عيب ) ولا يستطيع أن يقدم إجابة أخرى مقنعة ، وهذا يدل أن الثقافة متوارثة فقط بتحديد الكلمات دون تقديم مبررات .
وبالتالي تبادره بالسؤال التالي : هل ترى والدك عندما يطلب منه تقديم صورة من دفتر العائلة يقوم بمثل ما قمت به ؟ تكون إجابته ( لا ) .
أشعر حينها أن هذا الطفل يعيش ضغطا من عيون اقرانه الاطفال الذكور حوله ، ويتوقع أن الجميع عندما يعرف اسم والدته سيكون نهايته الحتمية .
من يتحمل هذه المسؤولية ؟ المجتمع بوعيه ومتغيراته الثقافية ؟ أم الوسط التربوي الذي يقوم بنشر أسماء كثيرة مستعارة وحقيقية ، وقد لا يتطرق لهذا الأمر ؟
وفي النهايه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق